لا تفشل فمقاومة الفشل هو بداية النجاح
لا تفشل فمقاومة الفشل هو بداية النجاح بقلم : Abdellatif Saadi
لعل أغلبية الطلبة يبدلون كل ما في جعبتهم (الحضور فالمحضارات، كيكتب الدروس، البريباراسيون للامتحانات) من أجل بلوغ غايتهم المتمثلة في "الفاليداسيون ديال الموديلات" وهذه الصفة تنطبق خصوصا على الطلبة الجدد الوافدين على الكلية، الذين مازالت في نفوسهم نشوة الجد و الاجتهاد والمتعودون على نظام الثانوي (علاش تغيبتي، واش دارتي تمارين، الفرض الحصة المقبلة ...)، مع العلم أنا هؤلاء الطلبة يواجهون مشاكل عدة لا يحس بمرارتها سوى من أجبرته ظروفه على استشعارها، ونذكر منها البعد عن الكلية أو أزمة النقل، أزمة الكراء وكذلك المنحة الجامعية .
إذ من الطلبة من يفضل أن يكون من الزبناء الأوفياء لشركة ألـــزا " الترونسيور " محتكرة السوق (والسؤال المطروح هنا هل هذه الشركة تقدم خدمات في المستوى بالمقارنة مع عدد الطلبة المنخرطون) على كل حال السؤال يبقى مطروحا. ومنهم أيضا من يحبب استئجار المكعب الأسمنتي بأثمان تفوق القدرة الشرائية للطلبة، قد تفوق ( 2000 درهم شهريا) نهياك عن مصاريف المشرب و المأكل والملبس ومصاريف اللوازم الدراسية، أما فيما يخص المنحة الجامعية فحدث ولا حرج فهناك من استوفت فيه شروط الاستفادة فكان من ضحايا الزبونية و المعارفة و بــاك صاحبي.
في الحقيقة ما إن يصل الطالب (ة) إلى عالم جامعة ابن زهر الواقعة بالعاصمة السياحية للمغرب الفضاء المعروف بالتحصيل العلمي وليس بفضاء الاستجمام والتسركيل واللامبالات وتضيع الوقت في نظر البعض الذين تغير بهم النظام وما إن حصلوا على حريتهم المطلقة بدأ بهم القطار من الانفلات خارج مساره الصحيح وهم في سبات عميق .
وها وقت الجزاء قد حان، إنها فترة الامتحانات الربيعية التي غالبا ما تأتي في الأسبوع الأول من شهر يناير، إذ صدق من قال وقت الامتحان يعز المرء أو يهان، كل الطلبة همهم الواحد هو اجتياز هذه الامتحانات بشتى الطرق سواء بالجدارة أو بالغش .
هذه الامتحانات التي صارب بنظام (كـــ.س.م) في نظري أصبحت تصب في مصلحة بعض السادة الأساتذة أكثر ما تخدم الطالب، لأنها أصبحت إمتحانات تكليخية بدعوى أنها تفقد الطلبة الذين تعودوا على أسئلة المناقشة و التحليل و الفهم، والإعتماد على ما استوعبه طيلة المسيرة الدراسية تلك الميزة التثقيفية .
وهاهي فترة الحسم انها فترة ظهور النتائج انه مشهد مروع لا يتحمله أصحاب القلوب الضعيفة. هناك من حصل على 1/20 وهناك من حصل على 15/20 ... ويبقى الحظ الورقة الرابحة لكل طالب.
لا تفشل لا تفشل ... عنداك لا تخوي لافاك .
حظ موفق للجميع
لا تفشل فمقاومة الفشل هو بداية النجاح بقلم : Abdellatif Saadi
لعل أغلبية الطلبة يبدلون كل ما في جعبتهم (الحضور فالمحضارات، كيكتب الدروس، البريباراسيون للامتحانات) من أجل بلوغ غايتهم المتمثلة في "الفاليداسيون ديال الموديلات" وهذه الصفة تنطبق خصوصا على الطلبة الجدد الوافدين على الكلية، الذين مازالت في نفوسهم نشوة الجد و الاجتهاد والمتعودون على نظام الثانوي (علاش تغيبتي، واش دارتي تمارين، الفرض الحصة المقبلة ...)، مع العلم أنا هؤلاء الطلبة يواجهون مشاكل عدة لا يحس بمرارتها سوى من أجبرته ظروفه على استشعارها، ونذكر منها البعد عن الكلية أو أزمة النقل، أزمة الكراء وكذلك المنحة الجامعية .
إذ من الطلبة من يفضل أن يكون من الزبناء الأوفياء لشركة ألـــزا " الترونسيور " محتكرة السوق (والسؤال المطروح هنا هل هذه الشركة تقدم خدمات في المستوى بالمقارنة مع عدد الطلبة المنخرطون) على كل حال السؤال يبقى مطروحا. ومنهم أيضا من يحبب استئجار المكعب الأسمنتي بأثمان تفوق القدرة الشرائية للطلبة، قد تفوق ( 2000 درهم شهريا) نهياك عن مصاريف المشرب و المأكل والملبس ومصاريف اللوازم الدراسية، أما فيما يخص المنحة الجامعية فحدث ولا حرج فهناك من استوفت فيه شروط الاستفادة فكان من ضحايا الزبونية و المعارفة و بــاك صاحبي.
في الحقيقة ما إن يصل الطالب (ة) إلى عالم جامعة ابن زهر الواقعة بالعاصمة السياحية للمغرب الفضاء المعروف بالتحصيل العلمي وليس بفضاء الاستجمام والتسركيل واللامبالات وتضيع الوقت في نظر البعض الذين تغير بهم النظام وما إن حصلوا على حريتهم المطلقة بدأ بهم القطار من الانفلات خارج مساره الصحيح وهم في سبات عميق .
وها وقت الجزاء قد حان، إنها فترة الامتحانات الربيعية التي غالبا ما تأتي في الأسبوع الأول من شهر يناير، إذ صدق من قال وقت الامتحان يعز المرء أو يهان، كل الطلبة همهم الواحد هو اجتياز هذه الامتحانات بشتى الطرق سواء بالجدارة أو بالغش .
هذه الامتحانات التي صارب بنظام (كـــ.س.م) في نظري أصبحت تصب في مصلحة بعض السادة الأساتذة أكثر ما تخدم الطالب، لأنها أصبحت إمتحانات تكليخية بدعوى أنها تفقد الطلبة الذين تعودوا على أسئلة المناقشة و التحليل و الفهم، والإعتماد على ما استوعبه طيلة المسيرة الدراسية تلك الميزة التثقيفية .
وهاهي فترة الحسم انها فترة ظهور النتائج انه مشهد مروع لا يتحمله أصحاب القلوب الضعيفة. هناك من حصل على 1/20 وهناك من حصل على 15/20 ... ويبقى الحظ الورقة الرابحة لكل طالب.
لا تفشل لا تفشل ... عنداك لا تخوي لافاك .
حظ موفق للجميع