وقعت وزارة التربية الوطنية وأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، اليوم الاربعاء بالرباط، على اتفاقية شراكة لنشر العلم والمعرفة في صفوف الشباب.
ووقع هذه الاتفاقية وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار وأمين السر الدائم لأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات عمر الفاسي الفهري في ختام حفل افتتاح الدورة الرسمية العامة لهذه الأكاديمية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب التوقيع على الاتفاقية، أبرز السيد بلمختار أن هذه الاتفاقية "تأتي تتويجا لشراكة قائمة أصلا بين الوزارة والأكاديمية"، موضحا أن الأكاديمية تتوخى نشر الخبرة والمعرفة لدى الجمهور والشباب على الخصوص.
وقال إن الوزارة تتولى مهمة تكوين الشباب، لاسيما في مجال العلوم ، معربا عن يقينه بأن إحدى التغيرات التي ينبغي إدخالها على منظومة التعليم تتمثل في تدريس العلوم والتكنولوجيات والهندسة والرياضيات.
وأضاف "إننا نعول كثيرا على الأكاديمية وعلى الثراء العلمي الذي تزخر به لمواكبتنا في هذه الجهود المبذولة"، معربا في المقابل عن أسفه لكون منظومة التعليم منغلقة وأن الشباب لا يلجون الإمكانات التي يتيحها التكوين العلمي.
وتابع "نحن في حاجة إلى التوعية والتحسيس وإلى شخصيات تأتي للتحدث مع الشباب في المؤسسات، وتصمم معهم أماكن العلوم".
وتعقد هذه السنة الدورة الرسمية العامة للأكاديمية حول موضوع "مصادر الطاقة المتجددة والانتقال الطاقي .. واقع، رهانات وفرص للمغرب".
وستتناول أشغال الدورة العامة لأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات التي ستنظم في جلسات، مواضيع تهم "إنتاج الطاقة الكهربائية الممركز " و"اتجاهات البحث والتطوير في مجال الطاقات المتجددة" و فرص وتطبيقات الطاقات المتجددة" . كما ستشهد جلسات نقاش حول "البحث العلمي والتكوين في مجال الطاقات المتجددة " و"التنمية والادماج الصناعي في مجال الطاقات المتجددة ".
ووقع هذه الاتفاقية وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار وأمين السر الدائم لأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات عمر الفاسي الفهري في ختام حفل افتتاح الدورة الرسمية العامة لهذه الأكاديمية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب التوقيع على الاتفاقية، أبرز السيد بلمختار أن هذه الاتفاقية "تأتي تتويجا لشراكة قائمة أصلا بين الوزارة والأكاديمية"، موضحا أن الأكاديمية تتوخى نشر الخبرة والمعرفة لدى الجمهور والشباب على الخصوص.
وقال إن الوزارة تتولى مهمة تكوين الشباب، لاسيما في مجال العلوم ، معربا عن يقينه بأن إحدى التغيرات التي ينبغي إدخالها على منظومة التعليم تتمثل في تدريس العلوم والتكنولوجيات والهندسة والرياضيات.
وأضاف "إننا نعول كثيرا على الأكاديمية وعلى الثراء العلمي الذي تزخر به لمواكبتنا في هذه الجهود المبذولة"، معربا في المقابل عن أسفه لكون منظومة التعليم منغلقة وأن الشباب لا يلجون الإمكانات التي يتيحها التكوين العلمي.
وتابع "نحن في حاجة إلى التوعية والتحسيس وإلى شخصيات تأتي للتحدث مع الشباب في المؤسسات، وتصمم معهم أماكن العلوم".
وتعقد هذه السنة الدورة الرسمية العامة للأكاديمية حول موضوع "مصادر الطاقة المتجددة والانتقال الطاقي .. واقع، رهانات وفرص للمغرب".
وستتناول أشغال الدورة العامة لأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات التي ستنظم في جلسات، مواضيع تهم "إنتاج الطاقة الكهربائية الممركز " و"اتجاهات البحث والتطوير في مجال الطاقات المتجددة" و فرص وتطبيقات الطاقات المتجددة" . كما ستشهد جلسات نقاش حول "البحث العلمي والتكوين في مجال الطاقات المتجددة " و"التنمية والادماج الصناعي في مجال الطاقات المتجددة ".