غصت القاعة الكبرى للمركز الجهوي للإعلام والمساعدة على التوجيه بفاس عن آخرها بعد زوال يوم الجمعة 14 فبراير 2014 في أقوى لحظات الدفء الإنساني والحميمية الصادقة ، وشكل الحفل التكريمي الذي نظمته الجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي- فرع فاس - لفائدة ستة من أطرها بمناسبة إحالتهم على المعاش مناسبة حقيقية لنسج الجميل وصناعة ثقافة الاعتراف بمعاني الصدق والقيم الإنسانية النبيلة ، احتفاء ووفاء لكل من السيدة والسادة: محمد مجعيط - نائب وزير التربية الوطنية بنيابة مولاي يعقوب - عبد العزيز بختي - رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية بنيابة مولاي يعقوب، بلعزيز عقداد - مفتش جهوي للتخطيط، مكلف بتنسيق التفتيش الجهوي، قسو أسلاو - مفتش في التوجيه التربوي، مصطفى مني -مفتش في التوجيه التربوي، والأستاذة وفاء التلمساني بنعودة إطار بالمركز الجهوي للإعلام والمساعدة على التوجيه.
وأشاد الدكتور محمد دالي في كلمة له بالمناسبة بكفاءة ومهنية المحتفى بهم وغيرتهم الكبيرة على المنظومة التربوية ، وأثنى على الجدية والعمل الدؤوب الذي ميز مسارهم المهني ، و بالخدمات الجليلة التي قدمتها الأطر الأخرى المحتفى بها متمنيا لهم كامل التوفيق في حياتهم الثانية ، وعبر بنفس المناسبة عن حاجة الأكاديمية لخدمات وأفكار الأطر الكفأة المتقاعدة كلما دعت الضرورة إلى ذلك .
حضر الحفل التكريمي إضافة الى مدير أكاديمية فاس بولمان ، الكاتب الوطني للجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي السيد مصطفى حمدي و ذ :محمد لكحل نائب وزير التربية الوطنية بنيابة صفرو ، ذ : موحا بوداود نائب وزير التربية الوطنية بنيابة الرحامنة وممثلين عن كل من نائبة وزير التربية الوطنية بنيابة فاس ونواب الوزارة عن نيابات بولمان ومولاي يعقوب وتاونات ، إضافة إلى بعض رؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية ونيابات الجهة . وعلى مستوى الفروع حضر كاتب الفرع الجهوي للجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي بفاس ذ: عبد العلي الضعيف وكاتب فرع تاونات ذ: كمال الفراجة، بالإضافة لممثلي المكاتب الجهوية للنقابات الأكثر تمثيلية، وكذا رئيسي فدرالية أمهات وأباء وأولياء التلاميذ الوطنية والجهوية وثلة من المفتشين وممثلين عن أطر الإدارة التربوية العمومية والخصوصية وبعض وسائل الإعلام فضلا عن أطر التوجيه والتخطيط التربوي بالجهة
من جانبه ونيابة عن المحتفى بهم ، اعتبر محمد مجعيط أن الحفل يحمل دلالات عميقة ويكتسي رمزية خاصة لاعتبارات من أبرزها كونه تكريم لنساء ورجال التربية بجهة فاس بولمان من جهة ، كما يكرس تكريسا لمنظومة القيم المتمثلة أساس في التعاون والتضامن والاعتراف بالجميل ونوه بالالتفاتة والتي هي تقليدا تحافظ عليه الأجهزة المسيرة للجمعية، والذي يجسد الاعتراف والتقدير بالمجهودات المبذولة ويطور العلاقات الإنسانية والاجتماعية والالتفاف حول الإطار الجمعوي الذي يوحد أطر التوجيه والتخطيط التربوي، وتميز الحفل بعرض شريط قصير يتضمن مقتطفات من حياة المكرمين ثم تقديم شهادات من طرف زملائهم قبل الشروع في توزيع هدايا رمزية علي المحتفى بهم مع التقاط صور للذكرى
وأشاد الدكتور محمد دالي في كلمة له بالمناسبة بكفاءة ومهنية المحتفى بهم وغيرتهم الكبيرة على المنظومة التربوية ، وأثنى على الجدية والعمل الدؤوب الذي ميز مسارهم المهني ، و بالخدمات الجليلة التي قدمتها الأطر الأخرى المحتفى بها متمنيا لهم كامل التوفيق في حياتهم الثانية ، وعبر بنفس المناسبة عن حاجة الأكاديمية لخدمات وأفكار الأطر الكفأة المتقاعدة كلما دعت الضرورة إلى ذلك .
حضر الحفل التكريمي إضافة الى مدير أكاديمية فاس بولمان ، الكاتب الوطني للجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي السيد مصطفى حمدي و ذ :محمد لكحل نائب وزير التربية الوطنية بنيابة صفرو ، ذ : موحا بوداود نائب وزير التربية الوطنية بنيابة الرحامنة وممثلين عن كل من نائبة وزير التربية الوطنية بنيابة فاس ونواب الوزارة عن نيابات بولمان ومولاي يعقوب وتاونات ، إضافة إلى بعض رؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية ونيابات الجهة . وعلى مستوى الفروع حضر كاتب الفرع الجهوي للجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي بفاس ذ: عبد العلي الضعيف وكاتب فرع تاونات ذ: كمال الفراجة، بالإضافة لممثلي المكاتب الجهوية للنقابات الأكثر تمثيلية، وكذا رئيسي فدرالية أمهات وأباء وأولياء التلاميذ الوطنية والجهوية وثلة من المفتشين وممثلين عن أطر الإدارة التربوية العمومية والخصوصية وبعض وسائل الإعلام فضلا عن أطر التوجيه والتخطيط التربوي بالجهة
من جانبه ونيابة عن المحتفى بهم ، اعتبر محمد مجعيط أن الحفل يحمل دلالات عميقة ويكتسي رمزية خاصة لاعتبارات من أبرزها كونه تكريم لنساء ورجال التربية بجهة فاس بولمان من جهة ، كما يكرس تكريسا لمنظومة القيم المتمثلة أساس في التعاون والتضامن والاعتراف بالجميل ونوه بالالتفاتة والتي هي تقليدا تحافظ عليه الأجهزة المسيرة للجمعية، والذي يجسد الاعتراف والتقدير بالمجهودات المبذولة ويطور العلاقات الإنسانية والاجتماعية والالتفاف حول الإطار الجمعوي الذي يوحد أطر التوجيه والتخطيط التربوي، وتميز الحفل بعرض شريط قصير يتضمن مقتطفات من حياة المكرمين ثم تقديم شهادات من طرف زملائهم قبل الشروع في توزيع هدايا رمزية علي المحتفى بهم مع التقاط صور للذكرى