دعا الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني السيد عبد العظيم كروج، اليوم الخميس بالرباط، المندوبيات الجهوية للتكوين المهني للتعبئة والانخراط بقوة في إنجاح التدابير الجديدة للإخبار والتوجيه المدرسي والمهني ومشروع الباكالوريا المهنية.
وأكد السيد كروج، في افتتاح اللقاء السنوي مع المندوبين الجهويين لقطاع التكوين المهني، أن على المندوبيات الجهوية، باعتبارها ركيزة في بلورة سياسة وطنية للتكوين المهني وتقييم مردودها، مواكبة تفعيل هذين المشروعين الجديدين اللذين أطلقتهما الوزارة وفق إطار منسجم ومتكامل بين قطاعي التربية الوطنية والتكوين المهني.
وأوضح في هذا السياق أن نجاح مخطط العمل الخاص بالتوجيه المدرسي والمهني برسم الموسم الدراسي المقبل رهين فعلا بالانخراط والتعبئة القوية للمندوبيات الجهوية ومستوى التنسيق مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ومندوبياتها الإقليمية.
وبخصوص مشروع الباكالوريا المهنية، قال الوزير إنه يجري حاليا الإعداد لتجربة رائدة في جهتين أو ثلاث في مسلكين أو ثلاث للتكوين، مضيفا أن إطلاق هذه التجربة، المرتقب ابتداء من شتنبر 2014، يرتكز على تملك واستيعاب حقيقي للمشروع من قبل التمثيليات الجهوية للتربية الوطنية والتكوين المهني.
كما دعا السيد كروج المندوبيات الجهوية لمضاعفة الجهود في ما يخص استشراف وتنفيذ البرامج الجديدة للتكوين عبر التعلم وضمان مراقبة وتقييم مؤسسات التكوين المهني الخاصة.
من جهة أخرى، أشار الوزير إلى أن المندوبيات مطالبة بتحسين أدائها في ما يخص التخطيط التوقعي لحاجيات التكوين على المستوى الجهوي وتقييم التكوين الذي توفره المؤسسات العمومية والخاصة، الأمر الذي يستدعي التفكير جماعيا حول نمط تنظيم وعمل المندوبية الجهوية في سياق حكامة متعددة المستويات لمنظومة التربية والتكوين.
وأشرف السيد كروج بهذه المناسبة على توشيح عشرين من مسؤولي وموظفي وموظفات القطاع المنعم عليهم بأوسمة ملكية بمناسبة عيد العرش لسنة 2013.
وسيتواصل هذا اللقاء التأطيري للمندوبين الجهويين خلال اليومين المقبلين مع مسؤولي قطاع التكوين المهني ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل لمناقشة توجهات الاستراتيجية الوطنية الجديدة للتكوين المهني المرتقب وضعها نهاية السنة الجارية والمواضيع الآنية الخاصة بالتدابير الجديدة للتوجيه المدرسي والمهني ومشروع الباكالوريا المهنية.
وأكد السيد كروج، في افتتاح اللقاء السنوي مع المندوبين الجهويين لقطاع التكوين المهني، أن على المندوبيات الجهوية، باعتبارها ركيزة في بلورة سياسة وطنية للتكوين المهني وتقييم مردودها، مواكبة تفعيل هذين المشروعين الجديدين اللذين أطلقتهما الوزارة وفق إطار منسجم ومتكامل بين قطاعي التربية الوطنية والتكوين المهني.
وأوضح في هذا السياق أن نجاح مخطط العمل الخاص بالتوجيه المدرسي والمهني برسم الموسم الدراسي المقبل رهين فعلا بالانخراط والتعبئة القوية للمندوبيات الجهوية ومستوى التنسيق مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ومندوبياتها الإقليمية.
وبخصوص مشروع الباكالوريا المهنية، قال الوزير إنه يجري حاليا الإعداد لتجربة رائدة في جهتين أو ثلاث في مسلكين أو ثلاث للتكوين، مضيفا أن إطلاق هذه التجربة، المرتقب ابتداء من شتنبر 2014، يرتكز على تملك واستيعاب حقيقي للمشروع من قبل التمثيليات الجهوية للتربية الوطنية والتكوين المهني.
كما دعا السيد كروج المندوبيات الجهوية لمضاعفة الجهود في ما يخص استشراف وتنفيذ البرامج الجديدة للتكوين عبر التعلم وضمان مراقبة وتقييم مؤسسات التكوين المهني الخاصة.
من جهة أخرى، أشار الوزير إلى أن المندوبيات مطالبة بتحسين أدائها في ما يخص التخطيط التوقعي لحاجيات التكوين على المستوى الجهوي وتقييم التكوين الذي توفره المؤسسات العمومية والخاصة، الأمر الذي يستدعي التفكير جماعيا حول نمط تنظيم وعمل المندوبية الجهوية في سياق حكامة متعددة المستويات لمنظومة التربية والتكوين.
وأشرف السيد كروج بهذه المناسبة على توشيح عشرين من مسؤولي وموظفي وموظفات القطاع المنعم عليهم بأوسمة ملكية بمناسبة عيد العرش لسنة 2013.
وسيتواصل هذا اللقاء التأطيري للمندوبين الجهويين خلال اليومين المقبلين مع مسؤولي قطاع التكوين المهني ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل لمناقشة توجهات الاستراتيجية الوطنية الجديدة للتكوين المهني المرتقب وضعها نهاية السنة الجارية والمواضيع الآنية الخاصة بالتدابير الجديدة للتوجيه المدرسي والمهني ومشروع الباكالوريا المهنية.