
يُظهر الشريط، الذي تابعه قرابة 73 ألف مشاهد على "اليوتوب"، تلميذة بمدرسة سيدي محمد علي مرزوق بأصيلة، وهي تحاور عامل نظافة بالمدينة، في سياق تداريب إعلامية يجريها النادي الإعلامي بالمدرسة التي تتابع بها التلميذة دراستها.
وكان الموقف الأكثر إثارة في الشريط، حسب بعض المعلقين، هو حين أجهشت التلميذة بالبكاء عندما سمعت عامل النظافة يتحدث عن معاناته وضيق عيشه نتيجة صراعه مع راتبه الهزيل المحصور في 1500 درهم شهريا، و هو الراتب الذي بالكاد يغطي واجبات كراء البيت و أداء فواتير الماء والكهرباء، في حين تربح الشركة التي يشتغل لحسابها العامل أموالا طائلة على حسابه وحساب زملائه.